السبت، أكتوبر 17، 2009

صور مثيرة للشفقة من غيرة عائشة

صور مثيرة للشفقة من غيرة عائشة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء
غيرتها من خديجة عليها السلام :
ما أخرجه مسلم في صحيحه ج 4 ص 1888 ح 2435 ط دار إحياء التراث العربي ( عن عائشة قالت ثم ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة وإني لم أدركها قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة قالت فأغضبته يوما فقلت خديجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني قد رزقت حبها) وص 1889 ح 2435 عن عائشة قالت ثم ما غرت للنبي صلى الله عليه وسلم على امرأة من نسائه ما غرت على خديجة لكثرة ذكره إياها وما رأيتها قط ) و( 2437 عن عائشة قالت ثم استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاح لذلك فقال اللهم هالة بنت خويلد فغرت فقلت وما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر فأبدلك الله خيرا منها )(1) وفي فتح الباري قال ابن حجر ج 7 ص 135 ط دار المعرفة ( وان عائشة كانت تغار من نساء النبي صلى الله عليه وسلم لكن كانت تغار من خديجة أكثر وقد بينت سبب ذلك وانه لكثرة ذكر النبي صلى الله عليه ( وآله)وسلم إياها ووقع في الرواية التي تلي هذه بابين من هذا حيث قال فيها من كثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها وأصل غيرة المراة من تخيل محبة غيرها أكثر منها وكثرة الذكر تدل على كثرة المحبة وقال القرطبي مرادها بالذكر لها مدحها والثناء عليها قلت وقع ثم النسائي من رواية النضر بن شميل عن هشام من كثرة ذكره إياها وثنائه عليها فعطف الثناء على الذكر من عطف الخاص على العام وهو يقتضي حمل الحديث على أعم مما قاله القرطبي قوله هلكت قبل أن يتزوجني ذكر في الحديث الذي بعده قدر المدة وسيأتي البحث فيه وأشارت بذلك إلى أنها لو كانت قوما في زمانها لكانت غيرتها منها أشد قوله وأمره الله أن يبشرها الخ )

غيرتها من زينب :
ومن غيرتها ما أخرجه البخاري ج 2 ص 877 ط دار ابن كثير باب إذا كسر قصعة أو شيئا لغيره ح 2349 حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد عن حميد عن أنس رضي الله عنه ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ثم بعض نسائه فأرسلت إحدى العالمين المؤمنين مع خادم بقصعة فيها طعام فضربت بيدها فكسرت القصعة فضمها وجعل فيها الطعام وقال كلوا وحبس الرسول والقصعة حتى فرغوا فدفع القصعة الصحيحة وحبس المكسورة وقال بن أبي مريم أخبرنا يحيى بن أيوب حدثنا حميد حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ) والكاسرة للطبق عائشة (2(

وغيرتها غير منحصرة بأم المؤمنين خديجة الكبرى عليها السلام بل تعدت إلى أم سلمة وزينب وحفصة وصفية وغيرهن
ففي فتح الباري ج 5 ص 124 و 125 ط دار إحياء التراث العربي (قوله باب إذا كسر قصعة أو شيئا لغيره أي هل يضمن المثل أو القيمة 2349 قوله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ثم بعض نسائه في رواية الترمذي من طريق سفيان الثوري عن حميد عن أنس أهدت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم طعاما في قصعة فضربت عائشة القصعة بيدها الحديث أخرجه أحمد عن بن أبي عدي ويزيد بن هارون عن حميد به وقال أظنها عائشة قال الطيبي إنما أبهمت عائشة تفخيما لشأنها وأنه مما لا يخفى ولا يلتبس أنها هي لأن الهدايا إنما كانت تهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها قوله فأرسلت إحدى العالمين المؤمنين مع خادم لم صليت على اسم الخادم وأما المرسلة فهي زينب بنت جحش ذكره بن حزم في المحلي من طريق الليث بن سعد عن جرير بن حازم عن حميد سمعت أنس بن مالك أن زينب بنت جحش أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت عائشة ويومها جفنة من حيس الحديث واستفدنا منه معرفة الطعام المذكور ووقع قريب من ذلك لعائشة مع أم سلمة فروى النسائي من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي المتوكل عن أم سلمة أنها أتت بطعام في صفحة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فجاءت عائشة متزرة بكساء ومعها فهر ففلقت به الصحفة الحديث وقد اختلف في هذا الحديث على ثابت فقيل عنه عن أنس ورجح أبو زرعة الرازي فيما حكاه بن أبي حاتم في العلل عنه رواية حماد بن سلمة وقال أن غيرها خطأ ففي الأوسط للطبراني من طريق عبيد الله العمري عن ثابت عن أنس إنهم كانوا ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة إذ أتى بصحفة خبز ولحم من بيت أم سلمة قال فوضعنا أيدينا وعائشة تصنع طعاما عجلة فلما فرغنا جاءت به ورفعت صحفة أم سلمة فكسرتها الحديث وأخرجه الدارقطني من طريق عمران بن خالد عن ثابت عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة معه بعض أصحابه ينتظرون طعاما فسبقتها قال عمران أكثر ظني أنها حفصة بصحفة فيها ثريد فوضعتها فخرجت عائشة وذلك قبل أن يحتجبن فضربت بها فانكسرت الحديث ولم يصب عمران في ظنه أنها حفصة بل هي أم سلمة كما تقدم نعم وقعت القصة لحفصة أيضا وذلك فيما رواه بن أبي شيبة وابن ماجة من طريق رجل من بني مسمى عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فصنعت له طعاما وصنعت له حفصة طعاما فسبقتني فقلت للجارية انطلقي فأكفئي قصعتها فأكفأتها فانكسرت وانتشر الطعام فجمعه على النطع فأكلوا ثم بعث بقصعتي إلى حفصة فقال خذوا ظرفا مكان ظرفكم وبقية رجاله ثقات وهي قصة أخرى بلا ريب لأن في هذه القصة أن الجارية هي التي كسرت الصحفة وفي الذي تقدم أن عائشة نفسها هي التي كسرتها وروى أبو داود والنسائي من طريق جسرة بفتح الجيم وسكون المهملة عن عائشة قالت ما رأيت صانعة طعاما مثل صفية أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أن كسرته فقلت يا رسول الله ما كفارته قال إناء كإناء وطعام كطعام إسناده حسن ولأحمد وأبي داود عنها فلما رأيت الجارية أخذتني رعدة فهذه قصة أخرى أيضا وتحرر من ذلك أن المراد بمن أبهم في حديث الباب هي زينب لمجيء الحديث من مخرجه وهو حميد عن أنس وما عدا ذلك فقصص أخرى لا يليق بمن يحقق أن يقول في مثل هذا قيل المرسلة فلانة وقيل فلانة الخ تحرير قوله بقصعة بفتح القاف إناء من خشب وفي رواية بن علية في النكاح ثم المصنف بصحفة وهي قصعة مبسوطة وتكون الخشب قوله فضربت بيدها فكسرت القصعة زاد أحمد نصفين وفي رواية أم سلمة ثم النسائي فجاءت عائشة ومعها فهر ففلقت به الصحفة وفي رواية بن علية فضربت التي في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت والفلق بالسكون الشق ودلت الرواية الأخرى على أنها انشقت ثم انفصلت قوله فضمها في رواية بن علية فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول غارت أمكم ولأحمد فأخذ الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى فجعل فيها الطعام ولأبي داود والنسائي من طريق خالد بن الحارث عن حميد نحوه وزاد كلوا فأكلوا قوله وحبس الرسول زاد بن علية حتى أتى بصحفة من ثم التي هو في بيتها قوله فدفع القصعة الصحيحة زاد بن علية إلى التي كسرت صحفتها وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت زاد الثوري وقال إناء كإناء وطعام كطعام قال بن بطال احتج به الشافعي والكوفيون فيمن استهلك عروضا أو حيوانا فعليه مثل ما استهلك قالوا ولا يقضي بالقيمة..). وفي عون المعبود ج 9 ص 348 ط دار الكتب العلمية (باب فيمن أفسد شيئا يغرم مثله كان ثم بعض نسائه هي عائشة فأرسلت إحدى العالمين المؤمنين هي صفية كما في الرواية الآتية قال القسطلاني أو حفصة رواه الدارقطني وابن ماجه أو أم سلمة رواه الطبراني في الأوسط وإسناده أصح من إسناد الدراقطني وساقه بسند صحيح وهو أصح ما ورد في ذلك ويحتمل بقصعة بفتح القاف إناء معروف فضربت أي بعض نسائه أي عائشة بيدها أي يد الخادم والخادم يطلق على الذكر والأنثى فجعل يجمع فيها أي في القصعة المكسورة المضمونة إحدى الكسرتين إلى الأخرى الطعام أي الذي انتشر منها غارت أمكم ). وفي تحفة الأحوذي ج 4 ص 495 ط دار الكتب العلمية ( أهدت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم هي زينب بنت جحش كما رواه ابن حزم في المحلى عن أنس ووقع قريب من ذلك لعائشة مع أم سلمة كما رواه النسائي عنها وبعض الروايات تدل على أنها حفصة وبعضها تدل على أنها أم سلمة وبعضها تدل على أنها صفية قال الحافظ وتحرر من ذلك أن المراد بمن أبهم في حديث الباب هي زينب لمجىء الحديث من مخرجه وهو حميد عن أنس وما عدا ذلك فقصص أخرى لا يليق بمن تحقق أن يقول في مثل هذا قيل المراسلة فلانة وقيل فلانة تحرير انتهى). والحلقات الأخر في غيرتها تأتي تباعا
ــــــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وهي أيضا في البخاري باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وفضلها رضي الله ج 3 ص 1388و1389 ح 3605 و3606 و3607 و 3610 وفي ج 5 ص 2004 ح 4931 باب باب غيرة النساء ووجدهن وج 5 ص 2237 ح 5658 باب حسن العهد من الإيمان وج 6 ص 2721 ح 7046 ط ابن كثير ومصباح الزجاجة ج 2 ص 121 ط دار العربية وسنن البيهقي الكبرى ج 7 ص 307 باب غيرة النساء ووجدهن ح 14573 و 14574ط مكتبة دار الباز والسنن الكبرى ج5 ص 94 ح 8361 و8362 و8363 وج 5 ص 290 ط دار الكتب العلمية وسنن ابن ماجة ج 1 ص 643 ط و أحمد 6 ص 58 ح 24355 وص 202 ح 25699 وص 279 ح 26430 ط مؤسسة قرطبة ومسند اسحاق بن راهويه ج 2 ص 212 ح 720 ط مكتبة الإيمان وفضائل الصحابة ج 2 ص 854 ح 1589 وص 855 ح 1592 ط مؤسسة الرسالة والذرية الطاهرة ج 1 ص 40 ح 38 وص 41 ح 39 ط دار السلفية وقضائل الصحابة للنسائي ج 1 ص 75 ط دار الكتب العلمية (2) أحمد بن حنبل باقي مسند المكثرين ح 11589وح 25162 ط العالمية ج 3 ص105 ط مؤسسة قرطبة والترمذي ج كتاب الأحكام ح 1279 وقال عنه حديث حسن صحيح ط العالمية ج 3 ص 640 ح 1359 ط دار إحياء التراث العربي والنسائي كتاب عشرة النساء ح 3894 ط العالمية ومصنف ابن أبي شيبة ج 7 ص 301 ح 36281 ط مكتبة الرشد الرياض تحقيق كمال الحوت وفتح القدير ج 4ص 266 ط المكتبة التجارية الكبرى مصر والمحلى لابن حزم ج 8 ص 141 ط دار الآفاق الجديدة تحقيق لجنة دار إحياء التراث العربي والمغنى ج 5 ص 139 ط دار الفكر ونيل الأوطار ج 6 ص 70 دار الجيل والترمذي باب ما جاء فيمن يكسر له الشيء ما يحكم له من مال الكاسر ج 3ص 640 ح 1359 ط دار إحياء التراث العربي

الحلقة الثانية :صور أخرى من غيرة السيدة عائشة المفرطة :

غيرتها من أسماء بنت النعمان
وبلغ بها الأمر من كثرة الغيرة أن تكذب على أسماء بنت النعمان لمّا زُفّت عرساً للنبي صلّى الله عليه وآله وسلم، فقالت لها: أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ليعجبُه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول له أعوذ بالله منك، وغرضها من وراء ذلك هو تطليق المرأة البريئة الساذجة والتي طلقها النبي بسبب هذه المقالة (1)

غيرتها من شراف أخت دحي الكلبي :
ومرّة بعثها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لمّا أراد أن يخطب لنفسه شراف أخت دحية الكلبي، وطلب من عائشة أن تذهب وتنظر إليها ولما رجعت كانت الغيرة قد أكلت قلبها فسألها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ما رأيت يا عائشة؟ فقالت: ما رأيت طائلاً! فقال لها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: لقد رأيت طائلاً، لقد رأيت خالاً تجدها اقشعرت منه ذوائبك. فقالت: يا رسول الله ما دونك سرّ، ومن يستطيع أن يكتمك (2).

غيرتها من السيدة مارية
وها هي عائشة أم المؤمنين تحكي مرة أخرى عن غيرتها من أمهات المؤمنين قالت: ما غرت على امرأة إلاّ دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة وأعجب بها رسول الله، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت حارثة بين النعمان، وفزعنا لها فجزعت، فحوّلها رسول الله إلى العالية فكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشدّ علينا ثم رزقه الله الولد منها وحرمناه (3). كما أنّ عائشة تعدت غيرتها دائرة مارية ضرّتها إلى إبراهيم المولود الرضيع البريء ! قالت لما ولد إبراهيم جاء به رسول الله إليّ، فقال: أنظري إلى شبهه بي، فقلت: ما أرى شبهاً. فقال رسول الله: ألا ترين إلى بياضه ولحمه؟ قالت فقلت: من سقي ألبان الضّان إبيضّ وسمن (4). وهذه وثيقة بذلك من كتاب القوم :


الغيرة المفرطة جدا :
وقد تعدّت غيرتها كل الحدود وفاقت كل تعبير عندما وصلت بها الظّنون والوساوس إلى الشك في رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فكانت كثيراً ما تتظاهر بالنّوم عندما يبات عندها رسول الله ولكنّها ترقب زوجها وتتحسّس مكانه في الظلام وتتعقّبه أين ما ذهب وإليك الرواية عن لسانها والتي: أخرجها مسلم في صحيحه والإمام أحمد في مسنده وغيرهم قالت: لمّا كانت ليلتي التي كان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فيها عندي انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع فلم يلبث إلاّ ريثما ظنّ أن قد رقدتُ فأخذ رداءه رويداً وانتعل رويداً وفتح الباب فخرج ثم أجافه رويداً فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ثم انطلقت على إثره حتى جاء البقيع فقام فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرّات ثم انحرف فانحرفت فأسرع فاسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال: مالك يا عائش حشياً رابيهً؟ قالت فقلت: لا شيء قال: لتخبريني أو ليخبرني اللّطيف الخبير قالت قلت: يا رسول الله بأبي أنت واُمّي فأخبرته قال: فأنت السّواد الذي رأيت أمامي قلت: نعم، فلهدني في صدري لهدة أوجعتني ثم قال: أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله… (5).

غيرتها من جارية :
ومرة أخرى قالت فقدت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فظننت أنّه أتى بعض جواريه، فطلبته فإذا هو ساجد يقول: رب اغفر لي (6) وأخرى قالت: إن رسول الله خرج من عندي ليلاً، قالت: فغرت عليه، قالت فجاء فرأى ما أصنع فقال: مالك يا عائشة، أغرتِ؟ فقلت: ومالي أن لا يغار مثلي على مثلك! فقال رسول الله: أفأخذك شيطانك...(7).

غيرتها من أم سلمة :
عن عائشة قالت لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة حزنت حزنا شديدا لما ذكروا لنا من جمالها فتلطفت حتى رأيتها فرأيتها والله أضعاف ما وصفت لي في الحسن فذكرت ذلك لحفصة و كانتا يدا واحدة فقالت لا والله إن هذه إلا الغيرة ما هي كما تقولين وإنها لجميلة فرأيتها بعد فكانت كما قالت حفصة ولكني كنت غيرى (8)
ـ
(1) ـ الطبقات الكبرى لابن سعد: 8/145. الإصابة لابن حجر: 4/233. تاريخ اليعقوبي: 2/69. (2) ـ طبقات ابن سعد: 8/115. كنز العمال: 6/294. (3) ـ الطبقات الكبرى لأبن سعد: 8/212، أنساب الأشراف: 1/449، الإصابة في معرفة الصحابة للعسقلاني . (4) ـ أخرجها في ترجمة مارية القبطية. 4ـ الطبقات الكبرى لابن سعد: 1/37 ترجمة إبراهيم بن النبي ـ وكذلك في أنساب الأشراف ,والمستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 4 - صفحة 41 ] ذكر سراري رسول الله صلى الله عليه و سلم فأولهن مارية القبطية أم إبراهيم ح6821 والآحاد والمثاني المؤلف : أحمد بن عمرو بن الضحاك أبو بكر الشيباني الناشر : دار الراية – الرياض الطبعة الأولى ، 1411 – 1991 تحقيق : د. باسم فيصل أحمد الجوابرة عدد الأجزاء : 6 [ جزء 5 - صفحة 447 ]ح 3124 و. (5) صحيح مسلم: 3/64 باب ما يقال عند دخول القبور. مسند أحمد بن حنبل: 6/221 (6) مسند الإمام أحمد: 6/147 (7) مسند أحمد بن حنبل: 6/115. (8) في سيرة أعلام النبلاءج 2 ص 209: وتأتي البقية تباعا


بحث : أسد الله الغالب

ليست هناك تعليقات: