الثلاثاء، أكتوبر 27، 2009

ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيري بغداد لــ 155 شهيدا و 500 جريح والقوات العراقية تعلن حالة التأهب القصوى

  إباء



أعلنت مصادر طبية وأمنية عراقية اليوم الاثنين ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا أمس الأحد في العاصمة بغداد إلى 155 شهيدا وما لا يقل عن 500 جريح.
وقد تسبّب التفجيران اللذان وقعا بالقرب من وزارة العدل ومبنى مجلس محافظة بغداد في حي الصالحية بوقوع أضرار مادية بالغة في المكان.

هذا وقد وضعت قوات الأمن العراقية في حالة تأهب قصوى بعد التفجيرات الضخمة التي حولت وسط بغداد إلى بركة دماء. وسجل انتشار أمني كثيف في طرق عدة في وسط بغداد، وانتشرت العديد من آليات الجيش فيما أنشئت نقاط تفتيش جديدة، مما اضطر الكثير من السكان إلى السير للوصول إلى أماكن عملهم.
ومنعت حركة المرور في محيط موقع التفجيرين، فيما سمح لعدد قليل من السيارات بالمرور، في وقت عملت عشرات الآليات التابعة للبلدية على محاولة إصلاح ما دمر في المنطقة.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد ترأس اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي في وقت متأخر الأحد لمناقشة الهجمات مع القادة العسكريين وضباط الشرطة، بحسب الناطق باسم الحكومة علي الدباغ.
وتفقد المالكي مكان وقوع الانفجارين وأكد أن "جرائم البعث والقاعدة لن تنجح في تعطيل العملية السياسية وإجراء الانتخابات التشريعية المقررة في 16 يناير/كانون الثاني.
وقد أثارت مسألة تكرار العمليات المسلحة ردود فعل شاجبة ومستنكرة، فيما طالبت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية الحكومة بإعادة النظر في استراتيجيتها الأمنية المتبعة حاليا.

ليست هناك تعليقات: