الاثنين، أكتوبر 06، 2008

عم أحمد فؤاد نجم ،،،، اللهم لا حسد

الواد إبراهيم عبد الفتاح «اللهم لا حسد» زي القطط بسبعة أرواح، يعني بعد الشغل بتاع رمضان كلنا همدنا سيد حجاب وأيمن بهجت قمر والعبد الفقير - كاتب هذه السطور - وجميع من أسهم في كتابة أشعار السيل العرم من مسلسلات رمضان الذي ولي، الواحد بقي ياخد نفس طويل ويستلقي لحد ربك ما يفرجها بمسلسل جديد وهكذا دواليك؟

أجيب «الدستور» بتاع يوم الأحد 5 أكتوبر 2008 وعلي الصفحة الخامسة ألاقيه باصص لي من الصورة زي النمس، قال إيه بسلامته لسه فيه نفس يكتب شعر بعد معمعة رمضان! يخرب بيتك يا إبراهيم، دا انت واد ما جابتكش ولادة. والقصيدة الجديدة عنوانها «حاضر في وطن غايب»، وزي ما بيقولوا :«الجواب يبان من عنوانه» فالعنوان فرحني وطمني علي إبراهيم عبد الفتاح وعلي صحته البدنية والفكرية: أولا ًبسم الله ما شاء الله لسه بيكتب، ثانياً بيكتب صح، يعني ما قالش «عايش في وطن ميت»، زي بعض أصدقائنا قصار النفس اللي سلموا خلاص وقالوا «مصر ماتت» خلاص، إنما إبراهيم عبد الفتاح كشف وشخص الحالة ولا أجدعها طبيب. مصر غايبة مش ميتة، والغايب لابد من رجوعه إنما إمتي الرجوع؟! ودي مسألة لا يعلمها إلا علام الغيوب خصوصا مع المجنونة اللي اسمها مصر اللي بقي لها آلاف السنين بتعاني الأمرين، إش احتلال علي إش حكام مستبدين علي إش لصوص وقطاعين طرق علي إش خونة وبياعين، وتفضل ساكتة ساكنة وإذ فجأة تفز من نومها منطورة وكله يجري وكله يخش الشقوق! طب شوفوا الراجل الجريجي اللي اسمه «هيرودوتس» بيقول عليها إيه: «إنها شمعة مستقرة في قاع النهر .. كلما أظلم العالم تطفو علي السطح! وأكيد الواد إبراهيم عبد الفتاح قرا الكلام ده فكتب العنوان الصح «حاضر في وطن غايب» ولا يكونش الواد ده بيروح للعيال بتوع الفيس بوك من ورانا؟ أصل دول هما اللي شايفين كل حاجة وعشان كده مش خايفين من أي حاجة «ربنا يحميهم ويكترهم» ولو إني عمري ما رحت المطرح ده ولا شفت حد من العيال الحلوة دي،لكن البت نوارة بنتي بتجيب لي أخبارهم أول بأول لأني كل يوم باسألها عن أخبارهم بإلحاح لأن أخبارهم بالنسبة لي بتفرحني وتطمني علي بكرة ومرة سألتها.

إزي العيال؟!

قالت لي:

عيال مين حضرتك؟!

قلت لها:

العيال بتوع الفيس بوك!

قالت لي:

زي القرود ما تخافش عليهم.

قلت لها:

اللي يخاف نسلخ وشه.

قالت لي:

عموماً.. بكرة أجيب لك أخبارهم.

قلت لها:

وليه ما يكونش النهاردة.

قالت لي:

أصل النهاردة فيه واحد بيقول عنك «الفاسق الفاجر».

قلت لها:

بيشتمني يعني؟ ما تخليه يشتم، المهم إنه يفضل صاحي وكل ما يكبر حيفهم ويعرف عدوه من حبيبه والشتيمة ما بتلزقش.

قالت لي:

يا بابا يا حبيبي أنا باتضايق لما حد يشتمك.

قلت لها:

وماله لما تتضايقي، مش أحسن ما انتي قاعدة فاضية لا شغلة ولا مشغلة؟ وبعدين عايز أفهمك حاجة مافيش حد أكبر من النقد والسب غير حاجتين اتنين.

قالت لي:

اللي هما إيه حضرتك؟!

قلت لها:

الدين والوطن وبس.

ونرجع لقصيدة إبراهيم عبد الفتاح الجديدة فنلاقيها أقرب إلي أغنيات الهزار وهو كاتبها لصديقه إبراهيم عيسي وبيقول له فيها:

بص لنا م النضارة

من نضارتك طبعاً

نضارة الزنزانة إنت سامعني!

وبعدين يقول له:

المحاسيب حبسوك؟ تستاهل

ما أنت فاكرها بالساهل

تتطمن علي صحة غيرك ليه؟

الله يخليك ويحميك يا إبراهيم يا عبد الفتاح يا غتت يا معفن.



أحمد فؤاد نجم



هود ه الرابط

هناك تعليق واحد:

اقصوصه يقول...

موضوع مثير للاهتمام:)