الخميس، أكتوبر 14، 2010

تقرير كلمة سماحة الشيخ في الاحتفال بهلاك عائشة 17 شهر رمضان 1431



بدأ فضيلة الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله كلمته التي ألقاها في يوم الاحتفال بذكرى هلاك “حميراء الساقين” بطرح تساؤلات متعددة، مبيّنـًا حيرته فيما يذكر من جرائم هذه المرأة التي يصعب تعدادها على أي شخص، متسائلا في نقاط سريعة:
• أأذكر سمّها لرسول الله «صلى الله عليه وآله» وقتلها إيّاه؟
• أأذكر إيذائها لسيدة نساء العالمين «صلوات الله عليها» حتى أبكتها؟
• أأذكر خروجها على أمير المؤمنين «صلوات الله عليه» وتسببها بمقتل 30,000 نفسٍ من المسلمين؟
• أأذكر فرحها وسرورها حين علِمت باستشهاد الزهراء «صلوات الله عليها» ؟
• أأذكر سجدة الشكر التي سجدتها يوم بلغها أن عليًا قـُتِل في محرابه ؟
• أأذكر رميها بنفسها أوّل سهمٍ على جنازة الإمام الحسن «صلوات الله عليه»؟
• أأذكر مجونها وفسقها الذي سوّدت به التاريخ ؟
• أأذكر كيف كانت تتسكع في الطرقات ؟
• أأذكر قضايا رضاع الكبير ؟
• أأذكر كذبها على رسول الله بآلاف الأحاديث «التي شوّهت سمعة رسول الله، وفتحت باب المطاعن على شخصية النبي الأقدس صلى الله عليه وآله» ؟
ثم أضاف فضيلة الشيخ أن ما أخفاه التاريخ من جرائمها أكثر وأكثر، ولكن ما يهمنا الآن هو أن نثبت أن "عائشة بنت أبي بكر" اليوم في النار، بل هي في قعر جهنم، فهذا الشعار الذي ترونه (عائشة في النار) لم يأت من فراغ بل هو شعار مبني على أدلة من القرآن والسنة اخترنا لكم منها ثلاثة أدلة وبراهين تثبت بما لا يترك مجالاً للشك عند كل منصف، وعند كل مسلم يعتقد بكتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وآله، أن عائشة اليوم في هذه الساعة في جهنم . وهذه البراهين أثنان منها انتقيتها من مصادر أهل الخلاف وعلى مبانيهم، حتى لا يتنطعن أحدٌ منهم بالقول: إنما تثبتون أن اليوم عائشة في النار بناءً على ما تروونه أنتم!، أمّا البرهان الثالث فهو من كتبنا. ولهذا فنحن نفرح اليوم وندخل بهذا الفرح والسرور على قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وقلوب عترته الطاهرين صلوات الله عليهم، فيحق لنا أن نفرح في هذا اليوم الذي انتقلت فيه عائشة إلى العذاب والجحيم الأبدي، وإليك البراهين الثلاثة:
1- البرهان الأول: زعمت عائشة من جملة ما كذبت بهِ على رسول الله صلى الله عليه وآله، بأن رسول الله قد سُحِر، وقد سحره اليهود، ودامت مدة سحره 6 أشهر، وكان يخيّل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعلهُ، وكان يخيّل إليه أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن، أي أنه خولط في عقله.
وهذا الأمر الذي زعمته عائشة واتهمت به رسول الله «صلى الله عليه وآله» لا يسع أحد من المخالفين أن ينكره لأنه وارد في أصح كتبهم ومصادرهم على الإطلاق، وهو الكتاب المعروف بــ ”صحيح البخاري“، افتحوا هذا الكتاب في المجلد 4 والصفحة 91 في باب “صفة إبليس وجنوده”، وقد أدرج البخاري هذه الرواية في هذا الباب لأن السحر من الشيطان والساحر إنما هو مستعين بقدرات الشيطان حتى يصيب المسحور بسحره، فإذن الشيطان وجنوده استطاعوا أن يسيطروا على رسول الله ويسحرونه !
تقول عائشة : سُحر النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم حتى كان يخيّل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله.
وأيضا في «صحيح البخاري/ج7/ص29» :
تقول عائشة: سُحر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن!
وأدرج البخاري لهذا الحديث تعليقا لسفيان ابن عيينة (راوي الحديث) يقول فيه: وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا.
يعني أن النبي «صلى الله عليه وآله» على حد زعم عائشة، سُحِر بأشد ما يكون من السحر !
أيها الأخوة أننا ننادي هنا المسلمين كيف تصدّقون عائشة في زعمها هذا؟
عائشة حينما تدّعي أن رسول الله قد سُحِر، هي بذلك تناقض القرآن، وتضاهي قول الكفرة المشركين وتثبت أن للشيطان سُلطةً على رسول الله لأنه سحَرَهُ.
هل هذا يُقبل؟
القرآن الحكيم نفى واستحال أن يتسلط الشيطان على المؤمن الذي اخلص إيمانه، فكيف برسول الله صلى الله عليه وآله سيّد المؤمنين؟ هذا أمرٌ صعب القبول.
ولذلك نجد أن بعضًا من علماء المخالفين رفض هذه الروايات من عائشة التي لديها روايات كثيرة في إثبات أن رسول الله سُحِر والعياذ بالله، ورفض بعض علمائهم ذلك لأننا إذا سلّمنا بهذه الروايات فهذا فيه إبطالٌ للنبوة، فليس نبيًا ذلك الذي تسيطر عليه الشياطين، وليس نبيًا ذلك الذي يتمكن اليهود أو أعداءه من سحرِهِ، فالله تبارك وتعالى يقول نسبةً إلى الشيطان: {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ، إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ} (سورة النحل/آية 99-100).
إذن الشيطان لا يمكن أن تكون له قدرةٌ على المؤمن الذي يتولى الله، وإنما قدرته على ذلك الذي يتولاه، ذلك العاصي، ذلك المذنب، ذلك الكافر، ذلك المنافق، ذلك الجاحد، وإذا أثبتنا أن رسول الله سُحِر فمعنى ذلك أن الشيطان كان له سلطانٌ عليه فيبطل كونهُ مؤمنـًا بنص القرآن الكريم.
أرادت عائشة بهذا أن تبطل نبوة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله، فهل هذا الأمر هيّن؟
الله في قرآنه وعد نبيّه فقال: { فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (سورة البقرة/آية 137) أي سنكفيك شر الشياطين والسحرة والكافرين والمنافقين، أمّا عائشة فتريد أن تقول أن الله لم يكفي نبيّه، تكذيبًا بالقرآن، وضاهت بذلك قول المشركين الظالمين الذين اتهموا الرسول بأنه ساحرٌ مجنون واصطفت معهم، فهي بهذا تكون ظالمةً كافرةً وهذا أمرٌ مرعب فهذا يثبت أن عائشة لم تكن تعتقد أصلاً بنبوة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله، فالمسلم لا يعتقد بأن نبيّه سُحِر، وأعطت عائشة بهذه الأكاذيب الفرصة للنصارى واليهود والملحدين وأعداء الدين الإسلامي للطعن في خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله فتراهم يقولون : أن هذا الذي أوحى إلى نبيّكم لم يكن الله بل شيطانٌ من الشياطين أوحى إليه، وجاء بهذا الدين الجديد فهذا ليس نبيًا صادقـًا!
ثم يقولون: انظروا زوجته تقر عليه بأنه سُحِر، وأن الشيطان كان له سيطرة عليه.
ففتحت عائشة بهذا باب الشك في نبوة خاتم الأنبياء، وفتحت بهذا باب الطعن في نبوة خاتم الأنبياء، فصارت بهذا ظالمةً بل ملحدةً بناءً على مقاييس أهل الخلاف.
فلننظر ماذا يقول أبو بكرٍ الجصاص (أحد علماء المخالفين) في كتابه المعروف «أحكام القرآن/ج1/ص60» حيث يُشكل على هؤلاء الذين قبلوا روايات عائشة في سحر النبي، و يقول: وقد أجازوا من فعل الساحر ما هو أطم من هذا وأفظع، وذلك أنهم زعموا أن النبي عليه السلام سُحِر وأن السحر عمل فيه حتى قال فيه أنه يتخيّل لي أني أقول الشيء وأفعلهُ ولم أقلهُ ولم أفعلهُ (.........) ومثل هذه الأخبار من وضع الملحدين تلعّبًا بالحشو الطغام واستجرارًا لهم إلى القول بإبطال معجزات الأنبياء عليهم السلام والقدح فيها.
إذن بتطبيق مبنى أبي بكرٍ الجصاص، على عائشة التي قد وضعت هذه الأحاديث المنسوبة إليها، نعرف أن عائشة ملحدة، والملحد في النار.
وأيضا يقول أبو بكر الأصم (عالم من علمائهم) في كتاب المجموع للنووي/ج19/ص243:
أن حديث سحرهِ صلى الله عليه [وآله] وسلم المروي هنا، متروكٌ لما يلزمه من صدق قول الكفرة أنه مسحورٌ وهو مخالفٌ لنص القرآن حيث أكذبهم الله فيه.
إذن بتطبيق مبنى أبي بكرٍ الأصم في هذه الأحاديث التي لا تجتمع مع القرآن بل تناقض القرآن، ومع عدم وجود احتمال أن أحدًا قد وضعها على لسان عائشة نعرف بأن عائشة ملحدة ظالمة كافرة لأنها بهتت رسول الله واتهمته بأنه قد سُحِر وضاهت بهذا قول الكفرة المشركين، فهي في النار.
2- البرهان الثاني: كان رسول الله صلى الله عليه وآله كثيرا ما يحذر عائشة من سلاطة لسانها، علمًا أن عائشة كان لسانها قذرًا فحّاشًا سبّابًا إلى أقصى درجة، كانت إمرأة قليلة أدب تسب على المليان، انظروا في «صحيح مسلم/ج7/ص5» حيث كان رسول الله صلى الله عليه وآله ينصح ويحذر عائشة فقال لها: يا عائشة لا تكوني فاحشة، فأن الله لا يحب الفحش والتفحش.
ومع ذلك، مع كل هذه التوصيات النبوية ومحاولاته صلى الله عليه وآله لاستصلاحها، فذيل الكلب لا يعتدل، مهما حاول رسول الله معها فلا جدوى، عادت حليمة لعادتها القديمة، فكانت عائشة تسب حتى أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله، وعلى هذا ترى التهويل ضدنا بأن هؤلاء يسبون أمهات المؤمنين، ليلاً ونهارًا، تراهم يقولون هذا الكلام عنـّا رغم أننا لم نسب إلا عائشة وحفصة.
فلماذا تحاسبوننا على أننا – جدلاً– سببنا عائشة وحفصة الخائنتين اللتين ذمهما الله تبارك وتعالى في كتابه، ولا تحاسبون عائشة نفسها التي كانت تسب أمهات المؤمنين؟
انظروا إلى سباب عائشة إلى أم سلمة «رضوان الله تعالى عليها» التي هي أم المؤمنين، فلماذا تأخذكم الغيرة على عائشة ولا تأخذكم الغيرة على أم سلمة مثلاً؟
كانت عائشة تسب أم سلمة، وكانت تسب صفية، وكانت تسب زينب بنت جحش، وكانت تسب خديجة الكبرى «صلوات الله عليها»، واتهمت ماريا القبطية «سلام الله عليها» بالفاحشة والزنا.
لماذا لا تأخذكم الغيرة على هذا؟
فلم تقولوا :
• عائشة كافرة بسبّها الصحابة حيث سبّت عثمان حين قالت اقتلوا نعثلا فقد كفر فشبّهته هنا بالشيخ الأحمق.
• عائشة سبّت محمد ابن أبي بكر الذي هو أخوها.
• عائشة سبّت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «صلوات الله عليه».
كل هذا يمررونه وإذا خرج واحد الآن يسب أو ينتقد أو يجرح عائشة بما فيها تقوم عليه دنياهم، فلِم هذه الإزدواجية في المعايير؟
عائشة سبّت أم سلمة «رضوان الله تعالى عليها» ونزل في ذلك قرآنٌ، قوله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساءٌ من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} (سورة الحجرات/آية 11) ؛ هذه الآية ابحثوا عن تفسيرها في تفاسير أهل الخلاف وانظروا ماذا يقولون؟
نجد في تفسير الواحدي، وتفسير النيسابوري، وتفسير القرطبي، وهذا اللفظ من تفسير القرطبي : قال المفسرون في تفسير هذه الآية وبيان سبب نزولها، نزلت في إمرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم سخرتا من أم سلمة وذلك أنها ربطت خصريها بسبيبة وهو ثوبٌ أبيض وسدلت طرفيها خلفها فكانت تجرها، فقالت عائشة لحفصة : انظري ما تجر خلفها كأنه لسان كلب ! فهذه كانت سخريتهما. إنتهى.
من هنا يتبيّن أن عائشة كانت تشبّه السيدة الجليلة الطاهرة أم سلمة «رضوان الله عليها» بأنها كالكلب في مشيتها والعياذ بالله.
كما نجد في «سنن أبي داوود/ج2/ص450» اعتراف عائشة بسب صفية بكلمةٍ لم يتحملها الراوي عن عائشة فحذف الكلمة ووضع محلها "كذا وكذا"، وذلك من بشاعة الكلمة والمسبة، وهذه الكلمة سمعها رسول الله فقال "ما مفاده": أن هذه الكلمة منكِ من شدة وساختها وقذارتها لو مزجت بماء البحر لمزجتهُ، أي أن ماء البحر لا يكفي لتطهير هذه الكلمة فهذه الكلمة تسبب تلوّث وتنجس ماء البحر!. فلنتخيّل إذن ما هذه الكلمة التي قالتها عائشة لصفية؟
الرواية:
عن عائشة قالت: قلت للنبي صلى الله عليه [وآله] وسلم: حسبك من صفية "كذا وكذا".
فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: لقد قلتِ كلمةً لو مزجت بماء البحر لمزجته.
(سنن أبي داوود/ج2/ص450)
إذن عائشة كانت سبّابة، ذات لسان قذر، كانت تقوم بالغيبة بتشبيهها أم سلمة بأنها تجر لسان كلب والعياذ بالله، وبطعنها في صفية بتلك الكلمة، وذلك في غياب هاتين المرأتين، وهذا بحسب الشرع الإسلامي "غيبة"، فمعنى هذا أن عائشة كانت تأكل لحوم غيرها خلافـًا لقول الله تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه}.
يروي أحمد بن حمبل في «مسند أحمد/ج1/257» أن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنه نظر في النار فإذا قومٌ يأكلون الجيف فقال: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال جبريل: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس بالغيبة. إنتهى.
هذه الرواية تفيد أن عائشة بناءً على كونها كانت تستغيب الناس وتطعن فيهم بسوء الألفاظ وأقبحها، تكون عائشة الآن قسَمًا بالله في النار وتأكل الجيف والله يحاسبنا على هذا القسَم وإلا فعلى المخالفون أن يكذبوا ما في صحاحهم، فقد أثبتوا أن عائشة كانت تغتاب، والمغتاب آكلٌ للحم أخيه، والآكل للحم أخيه يلقيه الله عز وجل في النار بناءً على رواياتهم وأحاديثهم ليأكل الجيف، إذن ثبت أن عائشة اليوم في النار وتأكل الجيف.
3- البرهان الثالث: قال الله تعالى في أمرٍ من السماء: {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} آمرًا زوجات رسول الله أن يقررن في بيوتهن ولا يخرجن إلا للضرورات كالإشراف على الهلاك وما أشبه، ولكن عائشة خرجت من بيتها تحرّض على إمام زمانها حجة الله على خلقه، ودعت إلى أن يقتل ووضعت جوائز على ذلك، وتسببت في سفك الدماء وقد خرجت متبرّجةً رغم تحذير رسول الله صلى الله عليه وآله كما ورد في «إرشاد القلوب» للديلمي و«كشف اليقين» للعلامة الحلي عن حجة التفضيل لابن الأثير في حديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله جلس مع أزواجه وحذرهن أنه من بعدي عليكن أن تلزمن ظهر الحصير لأن الله أمركن بذلك وإيذكن أن تخرجن على وصيّ علي بن أبي طالب وقد تكلمت عائشة – كما تقول الرواية – فقالت: يا رسول الله ما كنـّا لتأمرنا بشيءٍ فنخالفه إلى ما سواه، فقال لها: بلى يا حميراء قد خالفتِ أمري أشد الخلاف وأيم الله لتخالفين قولي هذا ولتعصينه بعدي ولتخرجين من البيت الذي أخلّفكِ فيه متبرّجةً قد حف بكِ لفيفة من سفهاء الناس.
إذن وبما أن عائشة خالفت أمر رسول الله فلنرجع للحديث الذي رواه الشيخ الصدوق في «عيون أخبار الرضا» عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله الذي تحدّث عمّا رآه حينما عُرِج به إلى السماوات ومر على النار ورأى من يعذب فيها حيث قال: ورأيت إمرأةً معلّقةً برجليها في تنورٍ من نار، ثم يقول صلى الله عليه وآله : أمّا المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها.
وقد ثبت عندنا أن عائشة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها، فهي اليوم معلّقة من رجليها في النار.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ورأيت إمرأةً تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها، ثم قال: فأمّا التي تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزيّن بدنها للناس.
وقد ثبت لدينا أن عائشة خرجت متبرجةً لذا طبقوا هذا الحديث على فعل عائشة لتعرفون أن عائشة اليوم في النار وتأكل لحم جسدها، وهي سيدة نساء أهل النار.